تتطلع الى طريق لتسلك فيه وأنت لا تتخيله
وروحك منهكة القوة ولا تدرى ما حالها ولا حتى كيف توقظها وتنبهها؟
وتشعر دائماً انك على حق وان الاخرون دائماً خاطئون .
فسامحنى ان قلت لك انك انت الخاطئ وهم الذين على حق؟.!
واعلم هذا.....
انك لو اكملت مسيرتك هكذا سيصعب عليك الرجوع
ولكن..... لماذاكل هذا العناء؟
قم الان واستدر بوجهك وانظر نظرة اخرى الى حياتك .
ضع لها حدوداً ايجابية ان كنت تشعر ان لك سلطان وقوة ونفوذ فأعلم...
انك فى هذه اللحظة ضعيف للغاية ولا تملك اى شئ ســــوى....
انك تخدع نفسك وتقودها الى الهلاك فبدل ان تسمو بروحك توجهها الى الهبوط والضعف وبدل ان تقودها الى المرتفعات التى هى السماء التى ينبغى ان تجعل نظرك اليها دائماً تهبط بها الى اسفل الارض ...........
ولكن...........
لا عليك من كل هذا اريدك ان تتذكر شيئاً....،
إن كنت شديد التوتر والعصبية ولا تحتمل ان يقول لك احد كلمة فى وجهك .
وقد ضاقت بك الدنيا وان الحياة تسير ببطء نحو الهدف ،
وان تدهورت كل علاقتك الاجتماعية ، وتفككت حياتك الاسرية وفقدت ثقة كل من حولك
وفقدت كيفية كيفية التعامل مع الاخرين بمحبة ولطف ووداعة فإنى اكررها لك
{ لا عليك من كل هذا.}
الآن قم واذهب اليه؟!.......go to him
افعل كما فعل الابن الضال وقال
"اقوم الآن واذهب الى ابى واقول له اخطات يا ابتاه فى السماء وقدامك ولست مستحقاً ان ادعى لك ابناً "
فكما ذهب الابن الى ابيه هكذا انت ايضاً قم واذهب اليه؟
انه الرب يسوع الذى حين ستتجه اليك الذى حين ستتجه اليه ستجده يرحب بك بقوة وذراعيه ممدودة اليك وعيونه تترفق بك حتى انه من الممكن ان تدمع عيناه من الفرحة "انه يحبك وينتظر لحظة رجوعك" انه يدبر كل حياتك وفى كل لحظة هو معك وفى كل خطوة هو ممسك بيدك ،يرشدك ويسندك يعضك يقويك يقودك نحو المرتفعات التى هى السماء
إن استيقظت من غفلتك ورجعت الى عقلك وقوّمت روحك وساعدت نفسك فإنى الان استطيع ان اقول لك انك على حق ويقين تام بما تفعله إن كنت مع الله هذا هو الشرط الوحيد عن لم يوافقك البعض على آرءك،كلامك،تصرفاتك،
إن كنت مع الله لا تعبأ بشئ
ولكن ان كنت ستظل هكذا فلا جدوى الكلام
وإن كنت تريد الرجوع فهو يرحب بك فى اى وقت وانى اقول لك ((الان قم واذهب اليه))..